رئيس الوزراء العراقي : سأتقدم بإستقالتي الى البرلمان حقناً للدماء !

 

قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه قرر تقديم إستقالته الى البرلمان العراقي حقنا للدماء .

وإضاف عبد المهدي في بيانه “بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته“

وتأتي هذه الخطوة بعد ليلة دامية شهدتها عدة مدن عراقية بينها مدينة الناصرية سقط فيها عشرات القتلى ومئات الجرحى على يد القوات الأمنية التي استخدمت الرصاص الحي في محاولة لتفريق التظاهرات .

وفور أعلان عبد المهدي قرار الإستقالة عمت الإحتفالات ساحات التظاهر العراقية بما فيها ساحة التحرير وسط بغداد

وجاء في نص البلاغ
“استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها أنه “بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فإن مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوامة العنف والفوضى والخراب”.
وأضاف البيان “استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علماً أن الداني والقاصي يعلم بأنني سبق وأن طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد“.

ووصل عدد القتلى في تظاهرات العراق التي بدأت قبل شهرين 408 قتلى إضافة الى آلاف الجرحى معظمهم من المتظاهرين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى