78 طائرة إغاثة إماراتية تحمل 2107 أطنان لمتضرري زلزال تركيا وسوريا

تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الحادي عشر على التوالي في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضرين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا والتي تأتي ضمن عملية “الفارس الشهم 2″، حيث بلغ عدد الرحلات إلى سوريا (44) طائرة شحن محملة بمواد إغاثية وزن 1660 طنا وكذلك (34) طائرة شحن محملة 447 طنا إلى تركيا ليصبح عدد الرحلات (78) تحمل على متنها (2107) أطنان من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن.

وتواصل فرق البحث والإنقاذ الإماراتية مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية في مجال البحث والإنقاذ.

الإمارات تهدي معدات البحث والإنقاذ إلى الدفاع المدني السوري

وفي السياق ذاته، أهدت الإمارات معدات البحث والإنقاذ المستخدمة في عمليات “الفارس الشهم2” لصالح الدفاع المدني السوري بعد إعلان وزارة الداخلية وبالتنسيق مع السلطات المحلية في سوريا عن انتهائها من عمليات البحث والإنقاذ في سوريا، والانتقال لمرحلة “الدعم والتدريب” بعد 10 أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق متفرقة في تركيا وسوريا وبلغت ساعات العمل نحو 240 ساعة، كما بلغ عدد الأفراد المشاركين في عملية البحث والإنقاذ في سوريا 42 شخصا.

وسيواصل الفريق مهامه التي ستتركز على تقديم كافة الدعم اللوجستي وتدريب فريق البحث والإنقاذ السوري للتعامل مع أي حالات إذا تبين وجود محاصرين أو عالقين.

وقال المقدم حمد الكعبي قائد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي في سوريا إن “خطة العمل تكللت بالنجاح ولا يوجد حاليا أي بلاغات بفقدان أشخاص أو محاصرين تحت الأنقاض”، مؤكدا أن الفريق سيبقى بهدف تقديم كافة الدعم اللوجستي وتدريب فريق البحث والإنقاذ السوري للتعامل مع أي حالات إذا تبين وجود محاصرين أو عالقين.

وأضاف قائد فريق الإنقاذ أن دولة الامارات العربية المتحدة أهدت كافة معدات البحث والإنقاذ والتي تم استخدامها في المرحلة الأولى، للدفاع المدني السوري بهدف الاستفادة منها مستقبلاً في صورة تعكس مدى الترابط الأخوي بين البلدين، كما سيقوم فريق البحث والإنقاذ الاماراتي بتدريب الطاقم السوري على طريقة وآلية استخدام تلك الأجهزة والمعدات الفنية المتطورة.

وعمل فريق البحث والإنقاذ بقيادة المقدم حمد الكعبي منذ بداية وصوله على تسخير كافة الإمكانيات لانجاح عمليات إنقاذ أكبر عدد من الناجيين تحت الأنقاض في ظل الظروف المناخية الباردة والسعي إلى تخفيف معاناة الأشقاء في سوريا المتضررين من الزلزال.

المصدر:اخبار الان

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى