ترمب: الاتهامات ضدي قد تؤدي إلى الموت أو الدمار للبلاد

"الجميع يعلم أنه لم يتم ارتكاب أي جريمة"

حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من أن الاتهامات الموجهة إليه بقضية الاحتيال في “منظمة ترمب” قد تؤدي إلى عواقب مدمرة للبلاد.

وكتب ترمب في منشور عبر صفحته على “تروث سوشال” اليوم الجمعة: “أي نوع من الأشخاص ذلك الذي يمكن أن يتهم شخصا آخر، وفي هذه الحالة الرئيس الأميركي السابق، الذي حصل على أصوات أكثر من أي رئيس في التاريخ والمرشح الرئيسي عن الحزب الجمهوري، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أنه لم يتم ارتكاب اي جريمة، ومن المعروف أن الموت والدمار المحتمل الناتج عن مثل هذا الاتهام الباطل يمكن أن يكون كارثيًا على بلدنا”.

وشدد ترمب على أن الشخص الوحيد القادر على فعل ذلك هو “مريض نفسيا ومنحط يكره الولايات المتحدة”.

واندفع الجمهوريون إلى جانب الرئيس السابق هذا الأسبوع، في أعقاب منشور يوم السبت من ترمب بشكل غير دقيق توقع فيه إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء في قضية تتعلق بمزاعم دفع أموال “تحت الطاولة” إلى دانيلز خلال حملته الرئاسية عام 2016، من أجل عدم الإفصاح عن علاقة أقامها معها خارج الإطار الزوجي بينما كان مرتبطاً بميلينيا. ودعا أنصاره إلى الاحتجاج بلغة مشحونة تذكر بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع التي سبقت الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021.

يشار إلى أن ترمب كان خضع لتحقيقات من قبل مكتب المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ، ورد الأخير يوم الخميس على الجمهوريين في مجلس النواب الذين قاموا بفحص التحقيق الجنائي لمكتبه في قضية دونالد ترمب بقوة، ما وصفه المكتب بأنها محاولة غير لائقة من قبل الكونغرس لعرقلة الملاحقة القضائية للرئيس السابق.

وكان مكتب المدعي العام، ألفين براغ، رد على رسالة يوم الاثنين تطالبه بتقديم اتصالات ووثائق وشهادات حول تحقيقه مع ترمب، وهو طلب استثنائي من ثلاثة رؤساء لجان جمهوريين لإشراك أنفسهم في تحقيق من المتوقع أن تنتج عنه تهم جنائية ضد الرئيس السابق.

ووصف الرد من مكتب المدعي العام، الذي وقعه المستشار العام، ليزلي دوبيك، طلب الجمهوريين بأنه “تحقيق غير مسبوق في محاكمة داخلية معلقة”.

المصدر: العربية
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى