محنة الإيغور.. الدفاع الهولندية توقف قائداً بالقوات الجوية بعدما اعتقلت الصين أسرته

انتهاكات الصين لـ “الإيغور” تتجاوز حدود البلاد

  • وزارة الدفاع الهولندي أبلغت جاديكار بأن ظروف أسرته المعتقلة تشكل خطرًا على هيئة الدفاع
  • طلب رئيس جاديكار في قاعدة إدوارد الجوية حذف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تقوم الصين بقمع الإيغور منذ عام 2017

أوقفت وزارة الدفاع الهولندية، منيردين جاديكار Munirdin Jadikar (35 عامًا)، وهو قائد للقوات الجوية ينتمي لأقلية الإيغور، وذلك بعدما اكتشفت أن السلطات الصينية سجّنت والدته وشقيقة زوجته، إذ ذهب إلى الوزارة للمساعدة في إخراج عائلته من معسكرات الاعتقال الصينية، ليتم التحقيق معه فيما كُشف- وفقًا لتقرير موقع “FTM”، أنه “معرض للتأثير غير المرغوب فيه”.

وبعد أكثر من 3 سنوات، لا يزال أقارب جاديكار في مراكز التعليم والتدريب المهني التابعة للصين، ومازال الدفاع لم يجد منصبًا جديدًا له.

اضطهاد النظام الصيني للإيغور

وفي العام 2017، كان آخر مرة تحدث جاديكار مع والدته، عندما بدأت الصين في اعتقال أقلية الإيغور على نطاقٍ واسع، وأخبرته حينها والدته وهي تبكي، أنه من الأفضل عدم إجراء المزيد من الاتصالات بسبب الوضع السياسي في شينجيانغ.

وقال جاديكار لموقع FTM: “كرهت أن أكون معزول عن عائلتي، لكنني اعتقدت أن ذلك سيكون الأفضل، ولن يعرض سلامتهم للخطر”.

ووفقًا لجاديكار، خلال عروضه للعمل في الدفاع، أخبر موظفي جهاز المخابرات العسكرية MIVD عن الوضع في شينجيانغ واستمرار اضطهاد النظام الصيني لشعب الإيغور، ولم يعتبروا ذلك مشكلة في ذلك الوقت، وأكد  جاديكار لـ FTM: “لم أحجب أي معلومات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى