3 أسباب لسقوط مروحية رئيس إيران.. خبير مصري يوضح
الخبير المصري استبعد في حديثه للعربية.نت/ الحدث.نت الفرضية الجنائية لحين صدور تحليل حطام الطائرة الرئاسية والذي قد يستغرق وقتاً طويلاً لضعف الإمكانات التكنولوجية الخاصة بالطائرات في إيران
كشف خبير مصري عن 3 أسباب ربما تكون وراء سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان ومرافقيه.
وقال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، إنه فيما يتعلق بتحليل أسباب سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فهناك ثلاث فرضيات لأسباب الحادث، لم يتم تأكيدها حتى لأنه لم يتم تحليل حطام الطائرة ولا وثائق الصيانة.
وتابع أن الفرضية الأولى هي أن الطائرة وخلال طيرانها على المنطقة الجبلية حدث عطب فيها يستوجب هبوطا اضطراريا فوريا، وكان مكان السقوط جبليا ووعرا، والفرضية الثانية هي أن فرصة اختيار الأرض المناسبة للهبوط كانت صعبة ما تسبب في تحطم الطائرة لوجود منحدرات وغابات وأشجار، فيما تمثلت الفرضية الثالثة في سوء حالة الطقس بشكل كبير ووجود ضباب وأمطار غزيرة، ما يصعب رؤية الأرض بالنسبة لقائد الطائرة.
العطب والأرض والطقس
وأشار اللواء الحلبي إلى أنه ومما سبق فإنه يرى وجود 3 عوامل متوقعة أو محتملة لأسباب الحادث، وهي العطب والأرض والطقس، لافتاً إلى أنه يبقى تحديد السبب النهائي الصحيح للحادث بعد تحليل حطام الطائرة وتحليل وثائق الصيانة وكافة المستندات والوثائق الأخرى الخاصة بالموقف والتي منها وثائق المراقبة الجوية والطقس.وأشار الخبير المصري إلى أنه في تحليل حوادث الطيران لا يتم استبعاد أو إهمال أي فرضية بما فيها الشق الجنائي والشق الفني وفي نفس الوقت لا يتم تأكيدها إلا بعد الوصول إلى حقائق دامغة تؤكدها، لافتاً إلى أن الطائرات الحديثة يتم تجهيزها بصندوق أسود يتضمن بيانات الطائرة، لكن في هذا الطراز القديم من المحتمل ألا يكون مجهزا بصندوق أسود ولكن الجزم النهائي لهذه النقطة لدى سلطات الطيران الإيرانية فقط.
وتابع قائلا: “للأسف توجد تحليلات كثيرة من بعض وسائل الإعلام لكن هذه التحليلات تجزم بنتائج ليس لها وثائق تؤكدها مثل وجود مادة مغناطيسية أو استهداف للطائرة، فهل من ذكر هذه النتائج اطلع على تحليل الحطام الذي لم تظهر نتائجه بعد وتجهيز الطائرة؟”، مضيفا أنه ومع العلم أن تحليل حطام الطائرة قد يستغرق وقتا طويلا لأنه يحتاج لمعامل معينة من المحتمل ألا تتوافر هذه المعامل في إيران، وغالباً ما تتوافر في الدول المتقدمة التي تمتلك تكنولوجيا صناعة الطائرات.