هل ستتمكن المرأة التونسية من المنافسة على منصب الرئاسة في تونس ؟
بدأت الاستعدادات في تونس نحو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إثر الرحيل المفاجئ لـ الرئيس الباجي قايد السبسي الذي أعلن عن وفاته قبل أيام .
وتشهد البلاد حالياً فترة إستعدادات لإجراء الإنتخابات الرئاسية المبكرة بعد ثلاثة أشهر تحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أعلنت عن تلقي طلبات الترشح منذ تاريخ 2 أغسطس ولأسبوع واحد ، على أن يتم الإقتراع لإختيار رئيس لتونس بتاريخ 15 سبتمبر القادم
وسبق أن أعلنت عدة سيدات من تونس عن رغبتهمن بالمشاركة في المنافسة الرئاسية منهم الدكتورة ليلى الهمامي، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن، وإحدى أبرز الناشطات الفاعلات في الساحة السياسية التونسية.
وكانت في وقت سابق قد أعلنت كل من عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر، وآمنة منصور القروي رئيسة حزب “حركة أمل تونس” عن نيتهن دخول السباق الانتخابي.
ومن الجدير في الذكر أنه وخلال إنتخابات عام 2014 تقدمت ثلاث سيدات بملفات الترشيح لرئاسة الجمهورية ، الا أنه في حينها تم قبول ترشح سيدة واحدة منهم ، الا أنها لم تحقق أي إنجاز يذكر خلال الإقتراع ، حيث حصلت على العدد الأدنى من الأصوات .
فهل تكون الإنتخابات الحالية فرصة للمرأة التونسية للوصول الى سدة الحكم ؟