نهاية المفاوضات الخاصة بسد النهضة .. والنتائج غير واضحة
انتهت يوم أمس الخميس الجولة الأخيرة من المفاوضات بين بين وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا والخاصة بـ بناء سد النهضة ، وبحضور ممثل عن البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية .
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية صباح اليوم الجمعة بيان تشير فيه الى أن الجانب الأمريكي “سيقوم بالمشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث في غضون الأيام القليلة المقبلة، وذلك للانتهاء من الاتفاق وتوقيعه قبل نهاية شهر فبراير الجاري ”
كما أشارت الخارجية الى أن الإتفاق النهائي سيتضمن “آلية ملزمة لتسوية أية نزاعات” بين الدول الموقعة على الإتفاق في حال وجود خلاف حول تفسير النقاط الواردة فيه .
وأوضحت الخارجية المصرية أن الإتفاق شمل عدة نقاط من بينها آلية ملئ السد على عدة سنوات ، وإجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة .
وختمت الخارجية المصرية بيانها بشكر الرئيس الأمريكي وإدارته على الذور “الذي أفضى إلى التوصل إلى هذا الاتفاق الشامل الذي يحقق مصالح الدول الثلاث ويؤسس لعلاقات تعاون وتكامل بينها وبما يعود بالنفع على المنطقة برمتها ”
وبدوره قال فيتسوم أريغا السفير الأثيوبي في الولايات المتحدة عبر حسابه في تويتر أن المفاوضات إنتهت يوم أمس ” دون التوصل إلى اتفاق ”
وسبق أن نقلت وسائل الإعلان الأثيوبية عن أحد أعضاء الوفد المشارك في المفاوضات قوله “إن الجولة الأخيرة من محادثات واشنطن “توشك أن تفضي إلى طريق مسدود ”
ويمكن الخلاف بين أثيوبيا ومصر حول رغبة الأخيرة في ملئ السد بسرعة ، للإستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية ، بيما تُصر مصر على أن عملية ملئ السد يجب أن تتم خلال سبع سنوات على الأقل ، حتى لا تتأثر مخصصات مصر من مياه نهر النيل .