ميليشا ” ”فاغنر” الروسية تدعم حفتر في معارك شرق ليبيا !
نشر موقع بي بي سي تقريراً مطول حول نشاط ميليشا ” ”فاغنر” الروسية في العديد من دول العالم ، ومنها ليبيا بهدف دعم جهات معينة .
ويعرف عن ميليشا ” ”فاغنر” الروسية بأنها تضم جنود وضباط سابقين في الجيش الروسي ، و تمارس انشطتها بتنسيق تمام مع الحكومة الروسية وبالنيابة عن القوات الروسية النظامية لتجنب المسآئلة القانونية ، خصوصاً عند رغبة روسيا تقديم دعم عسكري لأحد الجهات دون تورط رسمي
وبحسب ما نشرت بي بي سي عن ميليشا فاغنر ” فعملياتها تمتد من أوكرانيا إلى سوريا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى مما حدا بالولايات المتحدة إلى إدراجها في قائمة العقوبات على المؤسسات الروسية في يونيو/حزيران 2017 ”
وعلى الرغم من العقوبات ، فإن نشاط الميليشا توسع بشكل كبير ، لتنشط في ليبيا ، وتقوم بعمليات عسكرية مؤيد للجنرال المتقاعد خليفة حفتر الذي يحاول السيطرة على العاصمة طرابلس منذ شهور .
كما تعمل الميليشا في السيطرة على حقول النفط في ليبيا والتي تخضع لإدارة المؤسسة الوطنية .
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، ذكرت تقارير صحفية أن روسيا أرسلت العشرات من أفراد القوات الخاصة والمدربين العسكريين لدعم قوات حفتر وتدريبهم وإمدادهم بالأسلحة.
ومن المعلومات التي تؤكد نشاط ” فاغنر ” في ليبيا ، حضور مؤسس الميليشيا يفغيني بريغوزين وهو رجل أعمال روسي للإجتماع بين وزير الخارجية الروسي والجنرال حفتر نهاية العام الماضي .
وسبق أن نشرت صحيفة “ذا تايمز“ البريطانية تقريراً عن وجود 300 مرتزق روسي يتبعون لـ فاغنر في في مينائي طبرق ودرنة
وبحسب المصدر ذاته فإن عناصر فاغنر يساهمون في تدريب عناصر الجيش التابع لـ حفتر ، اضافة الى تزويد حفتر بالمعدات العسكرية ومنها الدبابات والطائرات بدون طيار وقطع الغيار العسكرية .
ودأبت روسيا على إنكار الاستعانة بالمرتزقة، وأكدت أن قوانينها تجرم هذا النوع من الأنشطة. كما نفت التقارير المخابراتية الغربية بشأن وجود 300 من أفراد فاغنر في ليبيا، حتى أن إحدى مراسلات “الشركة” قالت إنها كذبة دعائية اختلقها حفتر ليعزز من موقفه.
المصدر : آريبيا بوست + وكالات