موسكو تترقب نتائج مباحثات أميركا وكييف.. وزيلينسكي: لا اتفاق حتى الآن

ترامب قال الأحد إنه شعر "بخيبة أمل بعض الشيء" تجاه نظيره الأوكراني

أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الكرملين مهتم بمعرفة نتائج الاتصالات الأميركية الأوكرانية، التي تلت اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع المبعوثين الأميركيين، ستيفن ويتكوف، وجاريد كوشنر.

وقال الناطق باسم الكرملين للصحافيين: “كما تعلمون، تم إنجاز عمل مكثف في موسكو خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف وكوشنر، وبناءً على النتائج التي تحققت في موسكو، عمل ويتكوف وكوشنر مع الوفد الأوكراني المفاوض برئاسة رستم أوميروف، والآن، من المهم لنا معرفة نتائج هذا العمل”.

ورفض بيسكوف التعليق على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن فلاديمير زيلينسكي، على عكس المحيطين به، لم يطلع على خطة السلام، واكتفى بالإشارة إلى عدم معرفة موسكو بأوجه “الاختلاف في الرأي على وجه التحديد”.

وأكد بيسكوف أنهم بدأوا يدركون عبثية دبلوماسية التصريحات العلنية، وأن تحقيق النتائج يتطلب العمل بصمت. وأضاف: “لذلك، نتوقع تلقي مثل هذه المعلومات. وعندها سيتضح الأمر”.

وفي 3 ديسمبر، اختُتم اجتماع بوتين مع ويتكوف وكوشنر بعد منتصف الليل في موسكو.

ووفقا لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، كان الاجتماع، الذي ركز على التسوية الأوكرانية، بناءً وموضوعيا.

وناقش الطرفان العديد من خيارات خطة السلام، بما في ذلك القضايا الإقليمية، واتفقا على مواصلة الاتصالات. ويوم 6 ديسمبر، اختُتمت ثلاثة أيام من المفاوضات بين ممثلي الولايات المتحدة وأوكرانيا في فلوريدا، وعقب اختتامها، أجرى ويتكوف وكوشنر محادثة هاتفية مع زيلينسكي. وكما ذكر موقع “أكسيوس”، فإن الولايات المتحدة تحاول إيجاد نهج جديد لحل القضايا الإقليمية في المفاوضات مع أوكرانيا.

بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن لا اتفاق حتى الآن بشأن شرق أوكرانيا في المحادثات مع أميركا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال الأحد، إنه شعر “بخيبة أمل بعض الشيء” تجاه نظيره الأوكراني لعدم انخراط الأخير في الدفع قدما بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال ترامب “تحدثت مع الرئيس بوتين ومع القادة الأوكرانيين (…) بمن فيهم زيلينسكي (…) ويجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ المقترح بعد، وكان هذا قبل ساعات قليلة”.

وأضاف الرئيس: “أعتقد أن روسيا، على ما أظن، موافقة عليه، لكنني لست متأكدا من أن زيلينسكي موافق عليه. شعبه يحبه. لكنه ليس مستعدا”.

المصدر – العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى