مرشحوا الجزائر يغازلون الناخبين .. ورفض شعبي لـ إجراء الإنتخابات !
بدأ مرشحوا الأنتخابات الرئاسية بحملاتهم الإعلامية المبكرة في محاولة لإستقطاب الناخبين الجزائريين في وقت مبكر من حملاتهم عبر الإعلان عن برامجهم الإنتخابية وتقدم وعود لـ مستقبل جرائر ما بعد بوتفليقة في مجاولة لمغارلة الناخبين
وسبق أن أعلن المجلس الدستوري عن قائمة تضم خمسة مرشحين للرئاسة الجزائرية منهم وزيران ورئيسا حكومة في عهد بوتفليقة ، إضافة الى مرشح خامس وهو ناشط سابق في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم .
وتبدأ الحملات الإنتخابية بشكل رسمي يوم الأحد القادم 17 تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر لمدة 3 أسابيع لتنتهي يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر ، تليها فترة الصمت الإنتخابي لمدة ثلاثة أيام حتى تنظيم الإنتخابات بتاريخ 12 كانون الأول/ديسمبر
وستشهد الحملات الإنتخابية مناظرات سيتم بثها مباشرة عبر المحاطات التلفزيونية المحلية بين المرشحين الذين سيتنافسون في الدفاع عن مشاريعهم الإنتخابية ، وكسب ثقة الجمهور الجزائري .
ويأتي هذا الحراك بالتوافق مع توسع الحركة الشعبية الرافضة للمرشحين الذين تم الإعلان عنهم خصوصاً كونهم محسوبين على نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة والذي تخلى عن منصبه إثر موجة إحتجاجات شعبية .
وسبق أن قام المواطنون بطرد مرشح الرئاسة علي بن فليس من أحد الأحياء خلال جولة كان يقوم بها ضمن حملته لخوض إنتخابات الرئاسة ، فيما يتوقع أن يواجه باقي المرشحين نفس المصير من قبل رافضي تنظيم الإنتخابات بهذه الصورة .
ويتهم رافضوا الإنتخابات السلطات الحالية بمحاولة إعادة إنتاج السلطة الحاكمة ذاتها عبر تنظيم الإنتخابات بهذه السرعة دون إفساح المجال أمام التجمعات السياسية لتنظيم كوادرها وطرح مرشحين عنها .