“ليو الرابع عشر”.. تعرف على أول بابا أميركي للفاتيكان
انتخب روبرت بريفوست، ليصبح أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد منذ 2000 عام.

وقال البابا ليو الرابع عشر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان اليوم الخميس، في أول كلمة علنية له بعد انتخابه لمنصب البابا “السلام عليكم جميعا”.
فمن هو بابا الفاتيكان الجديد؟
وُلد بريفوست – الذي سيُصبح البابا ليو الرابع عشر لاحقاً – في شيكاغو لعائلة من أصول إيطالية وفرنسية وإسبانية، وحصل على شهادة في الرياضيات من فيلادلفيا، وانضمّ إلى رهبنة القديس أوغسطين عام 1977، وترقّى ليصبح رئيسا عاما للرهبنة العالمية.
وقضى جزءاً كبيراً من حياته المهنية في البعثة الأوغسطينية في بيرو، حيث اكتسب سمعة طيبة بفضل كفاءته المتنوعة.
فيما تعززت سمعته بفضل قدرته على قيادة مسار معتدل بين الأساقفة اليساريين المتعاطفين مع لاهوت التحرير والمحافظين المنضوين تحت مظلة أوبس داي، وفق تقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
هادئٌ ومستمعٌ جيد
والبابا الجديد رجلٌ هادئٌ ومستمعٌ جيد، رسّخ سمعته كمسؤولٍ إداريٍّ خلال العامين الماضيين، بصفته رئيساً لمجمع الأساقفة المؤثر في الفاتيكان، وهو منصبٌ فتح له أبواب التواصل مع التسلسل الهرمي الكاثوليكي العالمي.
كذلك يُعتبر التصويت لبريفوست، البالغ من العمر 69 عاماً، ترسيخاً لإرث البابا فرنسيس، مع التركيز على الكفاءة الهادئة بدلاً من الكاريزماتية، وهو ما قد يُطمئن العديد من الناخبين.
المصدر – العربية