كأس السوبر المغربي الإسباني يتحقق
وقعت العصبة المغربية لكرة القدم، التي يترأسها سعيد الناصري للمرة الثانية منذ إنشائها، إتفاقية شراكة وتعاون مع نظيرتها الإسبانية، وذلك من أجل تطوير كرة القدم المغربية، والإنفتاح على مؤسسات كروية رائدة في مجال كرة القدم، قصد الإستفادة منها، حيث ينتظر من هذه الشراكة الجديدة الموقعة بين العصبتين أن ترفع من التعاون بين الجانبين وتؤسس لمرحلة جديدة في طريق العصبة المغربية من أجل أن تكون ناجحة على جميع المستويات، وسطر الطرفان العديد من الأهداف لهذا التعاون الجديد بين الليغا الإسبانية والدوري المغربي للمحترفين.
سعيد الناصيري رئيس العصبة الوطنية الإحترافية، نجح في إقناع الجانب الإسباني، وتم توقيع هذه الإتفاقية، بحضور ممثل الجانب الإسباني لليغا، رئيس العصبة الإسبانية لكرة القدم خافيير تيباس مساء أمس بالعاصمة الإسبانية مدريد، هذه الإتفاقية تشمل التعاون بين الطرفين، كما تشمل أيضا تطوير العديد من الجوانب المتعلقة بالجانبين، من تبادل الخبرات على مستوى التدبير، ثم فيما يخص الحكامة و التسويق الإعلامي والتجاري، كونه أضحى من ركائز تطوير كرة القدم في العالم، بالإضافة إلى تنظيم كأس السوبر المغربي الإسباني نهاية الموسم الجاري، لتكون تمرة هذا الإتفاق التاريخي الذي ينتظر منه الشيء الكثير خلال الفترة المقبلة، حيث السعي لتطوير البطولة المغربية للمحترفين لتصبح واحدة من أقوى الدوريات على المستوى العالمي، لأن أساس الوصول إلى العالمية هو التسيير الناجح والتعاون مع مدراس عريقة وسباقة إلى تجربة الإحتراف الكروي وغيره.
العصبة الاحترافية المغربية وبالرغم من فتوتها إلا إنها حاولت في أكثر من مرة البحث عن إتفاقيات والإنفتاح على مؤسسات كروية رائدة في مجال كرة القدم، وكان هدفها الأول والأخير وهو الإنفتاح على المدارس الأوروبية كالإسبانية والفرنسية وغيرهما، لتطوير المستوى الكروي والتسييري والتسويقي للدوري المغربي، وتسعى العصبة الوطنية لتدبير معقلن للمؤسسة و تسيير أفضل يشابه ما هو موجود بالعديد من الصعب الإحترافية العالمية، بحيث تصبح هي المؤسسة الأولى بعد جامعة كرة القدم لكي تشرف على كرة القدم الاحترافية بالمغرب، ولتضاهي باقي العصب العالمية التي سبقت و أن ولجت عالم الاحتراف قبل سنوات و نجحت في تطوير اللعبة ببلادها.