فرنسا: جرائم نظام الأسد في صيدنايا يجب ألا تمر دون عقاب

علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء على مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

حيث قال إن “القضاء الفرنسي أصدر مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد: جرائم النظام، التي تمكنت من معاينة فظائعها في سجن صيدنايا، يجب ألا تمر دون عقاب”.

وشدد على أن “فرنسا حشدت جهودها، وستظل، لضمان تحقيق العدالة للسوريين”.

مذكرة التوقيف الثانية

يأتي ذلك بعدما أصدر قاضيان فرنسيان، الثلاثاء، مذكرة اعتقال بتهمة التواطؤ في جرائم حرب ضد الأسد.

وصدرت المذكرة بصفته “القائد الأعلى للقوات المسلحة” والمسؤول بالتالي عن الجرائم التي وقعت في البلاد.

كما تعد هذه مذكرة التوقيف الثانية التي يصدر ها قضاة فرنسيون من قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، ضد الأسد، حيث صدرت مذكرة سابقة في يونيو 2024.

يذكر أن بشار الأسد كان غادر وأسرته إلى روسيا، حيث حصلوا على حق اللجوء الإنساني، بعدما اجتاحت المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطروا على العاصمة دمشق وأسقطوا النظام في الثامن من ديسمبر 2024.

وسبق وأن ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يخطط للقاء الأسد، لكن لم يُعلن بعد عن أي لقاء بين الجانبين، في وقت تتواصل فيه موسكو مع الإدارة السورية الجديدة.

ملف المعتقلين

يشار إلى أنه ومنذ سقوط نظام الأسد، أفرجت إدارة العمليات (فصائل سورية مسلحة معارضة) عن المعتقلين في البلاد. إلا أن آلافاً من المفقودين لم يعرف مصيرهم حتى الآن.

إذ كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن هناك ما لا يقل عن 112 ألفاً و414 شخصاً في سوريا لا يزالون مختفين قسراً.

في حين عثر على 9 مقابر جماعية منذ سقوط الأسد، احتوت على رفات 1475 ضحية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المصدر – العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى