علماء مناخ يحذرون من موجة طقس صعبة في شرق آسيا خلال 2026
تجاوز عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند 1400
تتعرض منطقة جنوب شرق آسيا هذا العام لفيضانات عارمة غير معتادة، حيث تسببت العواصف التي هبت في توقيت متأخر والأمطار الغزيرة في دمار شهدته العديد من المناطق.
وتجاوز عدد القتلى 1400 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند، فيما لا يزال أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وفي إندونيسيا، لا تزال قرى بأكملها معزولة بعدما جرفت المياه الجسور والطرق. كما يعاني الآلاف في سريلانكا من عدم توفر المياه النظيفة، بينما أقر رئيس وزراء تايلاند بوجود تقصير في استجابة حكومته.
وفي الوقت نفسه، لا تزال ماليزيا تعاني من أحد أسوأ الفيضانات التي شهدتها، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتشريد الآلاف. فيما واجهت فيتنام والفلبين عاما من العواصف القوية والفيضانات العارمة التي خلفت مئات القتلى.
وما يبدو غير مسبوق هو بالضبط ما يتوقعه علماء المناخ، وهو: وضع طبيعي جديد من العواصف القوية والفيضانات العارمة والدمار.
وتوضح جميلة محمود، التي تقود مركز “صن واي” البحثي للصحة الكوكبية بكوالالمبور: “على جنوب شرق آسيا أن تستعد لاستمرار محتمل وربما متفاقم للطقس المتطرف خلال عام 2026 والعديد من الأعوام التي تليها مباشرة”.
المصدر – العربية