عقبات إسرائيل تبطئ اتفاق الهدنة.. تحذير من انفجار غير محسوب

بينما يتواجد الوسطاء اليوم في الدوحة باجتماع رباعي يضم وفود مصر وأميركا وقطر وإسرائيل، تبقى ترتيبات اتفاق الهدنة في غزة نقطة العقدة والحل.

بينما يتواجد الوسطاء اليوم في الدوحة باجتماع رباعي يضم وفود مصر وأميركا وقطر وإسرائيل، تبقى ترتيبات اتفاق الهدنة في غزة نقطة العقدة والحل.

فمن المقرر أن تستمر المفاوضات اليوم وتنتقل من الدوحة للقاهرة غداً الخميس، وسط نشاط مكثف للوفد الأمني المصري محاولاً تقريب وجهات النظر.

فهل بات توقيع اتفاق قريباً بالفعل؟

أفاد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في مصر لـ”العربية نت”، بأن مصر تبذل جهودا مكثفة خلال الساعات الأخيرة من أجل التوصل إلى هدنة في غزة في أقرب وقت ممكن.

وأكد أن الحراك المصري يجري بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية، موضحا أن التحرك المصري يتم بخطوات محسوبة من أجل إيجاد حل للوضع المأساوي الحالي في غزة ولو بصفة مؤقتة.

وأضاف أن مصر لن تقبل محاولة إسرائيل فرض الأمر الواقع عليها والتعامل مع المعبر كأرض محتلة.

كما رأى أن كل المعطيات الحالية والجهود المبذولة يمكن أن تفتح المجال أمام التوصل إلى الهدنة، محذّراً من تجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة.

وأكد أن على الإدارة الأميركية أن تكثف من ضغوطها على إسرائيل لقبول الصفقة، خاصة أن المفاوضات تستند إلى المقترحات التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن بنفسه منذ فترة، مشدداً على أن مصداقية واشنطن أصبحت الآن على المحك.

وقال: “يمكن القول إن فشل المفاوضات هذه المرة سواء في القاهرة أو الدوحة قد يقود المنطقة إلى انفجار غير محسوب يؤثر بالسلب على مصالح الجميع”.

تفاؤل حذر

يذكر أن “هيئة البث” الإسرائيلية كانت ذكرت نقلا عن تلك المصادر التي وصفتها بـ”المطلعة”، أن المفاوضات تهدف إلى إبرام صفقة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى وتدشين هدنة في قطاع غزة.

وأضافت، اليوم الأربعاء، أن تفاؤلا أتى بعد يومين من المباحاثات في العاصمة المصرية القاهرة.

وتقود مصر وقطر جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وقدمت حماس تنازلات، الأسبوع الماضي، لكنها قالت إن هجوماً إسرائيلياً جديداً على غزة، الاثنين، هدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة.

المصدر: العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى