عرفت بمواقفها المعادية للمسلمين.. إسلام آباد تنتقد التصريحات الأخيرة لوزيرة الداخلية البريطانية
انتقدت إسلام آباد التصريحات المثيرة للجدل لوزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي تتهم الرجال البريطانيين الباكستانيين بالتورط في استغلال جنسي واسع النطاق للنساء والأطفال، واصفة إياها بـ”التمييز وكراهية الأجانب”.
وتتعرض برافرمان المنحدرة من أصول هندية إلى انتقادات متكررة بسبب مواقفها وتصريحاتها المعادية للمسلمين والمهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بالوش، في مؤتمر صحفي، إن “تصريحات برافرمان ترسم صورة مضللة للغاية، وتشير إلى نية استهداف البريطانيين الباكستانيين ومعاملتهم بشكل مختلف”.
وأكدت المسؤولة الباكستانية أن وزيرة الداخلية البريطانية وصفت سلوكًا إجراميا لبعض الأفراد خطأً بأنه يمثل المجتمع بأكمله.
وخلال مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” (SkyNews) البريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري حول خطط للتصدي للاعتداء الجنسي على الأطفال، ادعت وزيرة الداخلية البريطانية أن هناك “غلبة في تلك الجرائم للذكور البريطانيين الباكستانيين الذين يحملون قيمًا ثقافية تتعارض تمامًا مع القيم البريطانية”.
وواجهت تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية وابلا من الانتقادات من المعلقين السياسيين والجمعيات الخيرية للأطفال، التي وصفت تعليقاتها بأنها “تحريضية” وترقى إلى بدء “حروب عرقية”.