طهران تستبق عقوبات أوروبا.. “حجج واهية نفتها كييف نفسها”
فيما يرتقب أن يفرض الاتحاد الأوروبي مزيدا من العقوبات على إيران، اليوم الاثنين، بداعي دعمها لروسيا عسكريا عبر إرسال صواريخ باليستية، استبق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تلك الخطوة.
وانتقد عراقجي القرار الأوروبي المنتطر، مشيراً إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه نفى تسليم طهران صواريخ باليستية إلى موسكو.
كما أضاف في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، أن الاتحاد الأوروبي “رفض رغم ذلك التراجع عن استهدافه العشوائي للمسافرين جواً من خلال ملاحقة الخطوط الجوية الإيرانية”.
“ذريعة واهية”
كذلك لفت إلى أن الاتحاد “يستخدم نفس الذريعة الواهية لاستهداف خطوط الشحن الإيرانية أيضًا”.
واعتبر أنه “لا يوجد أي أساس قانوني أو منطقي أو أخلاقي لمثل هذا السلوك”.
إلى ذلك، شدد على أن “حرية الملاحة مبدأ أساسي في قانون البحار”، محذرا من أن تطبيقه بشكل انتقائي قد يرتد سلباً على فارضه.
أتى هذا الموقف الإيراني فيما يرتقب أن يقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة في اجتماع يُعقد اليوم في بروكسل لمناقشة الحرب في أوكرانيا والدعم الذي تتلقاه روسيا من كوريا الشمالية والصين وإيران.
وكان الاتحاد اعتمد في أكتوبر الماضي، عقوبات على شركتين هندسيتين إيرانيتين وثلاث شركات طيران هي “شركة ساحا أير لاينز، وماهان أير، وإيران أير” على خلفية نقل صواريخ باليستية إلى روسيا.
في حين نفت كل من طهران وموسكو مراراً تلك الاتهامات، مؤكدتين في الوقت عينه أن علاقة استراتيجية وتعاونا يربط البلدين.
المصدر: العربية