سعي جمهوري للحصول على النص الأصلي لتصريح بايدن عن مؤيدي ترامب و”القمامة”

مسؤولان حكوميان: قام مسؤولون صحافيون بالبيت الأبيض بتعديل النص الرسمي لتصريح بايدن، وهو ما أثار اعتراضات من العاملين الاتحاديين الذين يوثقون هذه التصريحات للأجيال القادمة

دعا كبار الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي، البيت الأبيض إلى تقديم كل الوثائق والاتصالات الداخلية المتعلقة بتصريح الرئيس جو بايدن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، والذي بدا فيه وكأنه ينتقد أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقام مسؤولون صحافيون بالبيت الأبيض بتعديل النص الرسمي لتصريح بايدن، وهو ما أثار اعتراضات من العاملين الاتحاديين الذين يوثقون هذه التصريحات للأجيال القادمة، حسبما أفاد مسؤولان حكوميان أميركيان وبريد إلكتروني داخلي حصلت عليه وكالة أنباء “أسوشييتد برس” يوم الخميس.

وقال المشرعون إنهم يتساءلون عما إذا كان قرار صياغة “نسخة زائفة والتلاعب أو تغيير النص الدقيق” الذي تم إنتاجه لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية يمثل انتهاكا للقانون الاتحادي.

وطالب النائب جيمس كومر، الرئيس الجمهوري للجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب، ورئيسة المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب إليز ستيفانيك، البيت الأبيض بتقديم السجلات. كما طالبا البيت الأبيض بأن يسمح للمشرف على مكتب المخطوطات بالبيت الأبيض بتقديم إحاطة.

وكتب كومر وستيفانيك: “لا يمكن للبيت الأبيض أن يعيد ببساطة كتابة خطاب الرئيس بايدن.. نحن قلقون بشأن التقارير الأخيرة عن القرار السياسي الواضح للبيت الأبيض بحماية إدارة بايدن وهاريس، بدلا من اتباع البروتوكولات الطويلة الأمد والصحيحة”.

وأثار بايدن ضجة في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتصريحاته لنشطاء لاتينيين، ردا على تعليقات عنصرية أدلى بها الكوميديان توني هينتشكليف خلال تجمع انتخابي لترامب، والتي وصف خلالها جزيرة بورتوريكو الأميركية بأنها “جزيرة عائمة من القمامة”.

ووفقا للنص الذي أعده كتبة الاختزال الرسميون في البيت الأبيض، قال بايدن لمجموعة اللاتينيين خلال مكالمة فيديو مساء الثلاثاء: “القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي مؤيدوه، إذ إن شيطنة ترامب لللاتينيين أمر غير مقبول وغير أميركي”.

لكن النص الذي أصدره مكتب الصحافة بالبيت الأبيض أظهر الاقتباس مع وجود فاصلة، مما جعل القراءة “مؤيده” بدلا من “مؤيديه”، وهو ما قال مساعدو بايدن إنه يشير إلى انتقاده لهينتشكليف وليس لملايين الأميركيين الذين يدعمون ترامب.

المصدر: العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى