دار طائفة الدروز في سوريا: اتفقنا مع دمشق لحقن الدماء وسحب القوات الحكومية
تم الاتفاق بتنظيم السلاح الثقيل بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع

أعلنت دار طائفة الدروز في سوريا، اليوم الخميس، الاتفاق مع دمشق لحقن الدماء وسحب القوات الحكومية من السويداء المحافظة الواقعة جنوب سوريا.
وقالت دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا، في بيان نشر عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنه تم تشكيل لجنة تقصي حقائق وتعويض المتضررين بالسويداء.
كما بينت أنه تم تفعيل الأمن الداخلي من أبناء وضباط السويداء، مضيفة “تنظيم السلاح الثقيل بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع”.
وطالبت دار الدروز في سوريا يا تطالب بفتح الطرق لمناطق سيطرة الأكراد، مضيفة “كنا ولا نزال داعين للسلام وبناء وطن يحكمه القانون”.
أتى ذلك، فيما انتشر مقاتلون دروز على جانب طريق في إحدى القرى القريبة من مدينة السويداء مع انسحاب كامل قوات الجيش السوري من المحافظة.
وسحبت السلطات السورية قواتها بالكامل من محافظة السويداء في جنوب سوريا، بالتزامن مع إعلان الرئيس أحمد الشرع تكليف فصائل درزية مسؤولية الأمن وتنديده بالتدخل الإسرائيلي.
وكانت السلطات السورية قد توصلت مع فصائل درزية في السويداء إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات استمرت أياماً أوقعت عدداً من القتلى.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.
وسرعان ما أيد شيخ العقل يوسف جربوع، وهو واحد من ثلاث مرجعيات درزية بارزة في السويداء، الاتفاق، لكن الشيخ البارز الآخر حكمت الهجري أعلن في بيان “ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع واستمرار القتال”، حسب تعبيره.
ويقدّر تعداد الدروز في سوريا بنحو 700 ألف، يعيش معظمهم في جنوب البلاد، في محافظة السويداء خصوصاً.
المصدر – العربية