تصعيد جديد.. ترامب يدرس فرض قيود على “ديب سيك”

قد يمنع الأميركيين من الوصول للتطبيق

تدرس إدارة ترامب فرض قيود جديدة على مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” من شأنها أن تمنعه ​​من شراء شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، وربما تمنع الأميركيين من الوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء.

تُعدّ هذه القيود جزءًا من جهود إدارة ترامب لمنافسة الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. بعد أشهر من الهزّة التي أحدثتها “ديب سيك” في وادي السيليكون و”وول ستريت”، يبدو أن المسؤولين الأميركيين يدرسون عدة خيارات لتقييد وصول الصين إلى التقنيات الأميركية والمستهلكين الأميركيين.

يوم الثلاثاء، اتّخذ البيت الأبيض قرارًا بتقييد مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا” إلى الصين، مُعزّزًا بذلك القواعد التي وضعتها إدارة بايدن.

ارتفعت شعبية “ديب سيك” بين مطوري الذكاء الاصطناعي في أميركا في الأشهر الأخيرة، وأجبرت الأسعار التنافسية للشركة الناشئة وادي السيليكون على تقديم نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة بتكاليف أقل.

مع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات عالقة حول ما إذا كانت شركة ديب سيك قد تورطت في سرقة الملكية الفكرية لإنشاء بعض نماذجها الأكثر تنافسية.

وقد زعمت شركة OpenAI أن المختبر الصيني قام بتنقيح نماذجه، منتهكًا بذلك شروط استخدام “OpenAI”.

المصدر – العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى