ترمب يكشف تفاصيل الإتصال الهاتفي مع الرئيس الأوكراني .. ويتهم الحزب الديمقراطي بمحاولة التأثير على الإنتخابات !
منذ إعلان نواب في الحزب الديمقراطي عزمهم البدء في إجرائات تفضي لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من منصبه ، يتبادل نواب الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوي الأتهامات حول ضغوط تمارس على الرئيس الأوكراني للتأثير على مجريات الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2020
ويتهم نواب في الحزب الديمقراطي ترمب بالضغط على الرئيس الأوكراني للتحقيق مع نائب الرئيس السابق بايدن ونجله، الذي عمل كعضو بمجلس إدارة شركة أوكرانية.
فيما يتهم أنصار ترمب جو بايدن بأنه من بدأ أساء استغلال سلطته للضغط على أوكرانيا لوقف تحقيق كان من المفترض أن يتم إجراءه مع نجل بايدن .
وأظهر محضر الأتصال الذي نشره البيت الأبيض أن ترمب طلب من الرئيس الأوكراني زيلينسكي المساعدة في الحصول على معلومات حول عملية قرصنة ضد خادم البريد الإلكتروني للمؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي جرى فيه اختيار المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية من الحزب الديمقراطي عام 2016 .
وأضاف ترمب أنه ربما تكون محتويات الخادم (السيرفر) مازالت موجودة في مكان ما بأوكرانيا ، طالباً المساعدة في الوصول إليها .
وقال ترمب في أحد تصريحاته أن ” الديمقراطيين هم من قاموا بتهديد زيلينسكي عن طريق حجب أصواتهم عند الاقتراع على القوانين الأميركية، التي تؤثر على أوكرانيا ” لوقف التحقيق مع نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن .
فيما رد عليه الديمقراطيون بالقول أن ترمب يريد تلطيخ سمعة بايدون ونجله عبر فتح تحقيق فساد خاص بهما في أوكرانيا لإستغلال ذلك في الأنتخابات الرئاسية القادمة .