بعد عام على الحرب.. كيف أثّر الغزو الروسي على مسيرة الطلاب العرب التعليمية؟

إما النجاة أو التمسك بحلم التخرج.. أوضاع الطلاب في ظل الغزو الروسي

كانت أوكرانيا تمثل وجهة جاذبة لآلاف الطلاب الأجانب حتى بدء الغزو الروسي لها قبل عام، مغيّرة مسار الكثيرين ممن وجدوا أنفسهم أمام خيارين، إما النجاة بحياتهم مع اشتداد المعارك أو التمسك بحلم التخرج بأي ثمن.

وبينما كان يفر الملايين من الحرب قرر كثير من الطلاب البقاء مع معاناة النزوح فيما آلاف الطلاب العرب ممن درسوا في الجامعات الأوكرانية قبل بداية الحرب عاد معظمهم إلى بلدانهم ومنهم من كان يفصله عن التخرج أشهر قليلة عن إنهاء عامه الدراسي الأخير.

مشاكل الطلاب العرب بأوكرانيا

والكثير من الطلاب عانوا مشقة رحلة العودة إلى أوكرانيا بعد مغادرتها بسبب توقف حركة الطيران وأخرون واجهوا خروجًا عسيرًا منها بعد تهافت الملايين للفرار إلى دول الجوار من خلال المعابر الحدودية مع بدء القصف
وامتدت طوابير النازحين حينها وسط تقارير عن تعرض الأجانب لمعاملة عنصرية.

من ناحيته، قال الدكتور محمد الأمين مقراوي، وهو أستاذ في جامعة كييف الوطنية، إن الطلاب العرب في أوكرانيا يواجهون مأزقًا كبيرًا، مشيرًا: “أوكرانيا سنّت قانونًا مع بداية العام 2022 وقبيل بدء الغزو الروسي يُتيح لطلاب كلية الطلب الحصول على شهادة مزاولة المهنة، شريطة العمل بها لمدة عام”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى