الرئيس العراقي : ما حصل فتنة وجريمة لا يمكن السكوت عنها
قال الرئيس العراقي برهم صالح يوم أمس الإثنين أنه سيتم محاسبة المسؤولين عن إراقة دماء العراقيين ، موكداً في الوقت ذاته على “فتح تحقيق حول أسباب العنف ضد المحتجين في الأيام الماضية“
وأكد صالح في كلمته التي تأتي بعد أحداث دامية شهدتها العراق أن “الشباب الذين سقطوا في المظاهرات تركوا جرحاً في الصدور لا يبرأ بالتطمينات“ مضيفاً “إن ما حصل فتنة وجريمة لا يمكن السكوت عنها“.
وشدد صالح على أنه “لا حصانة لأي كان في ملف الفساد في العراق“، مشيرا إلى “تفعيل دور المحكمة المختصة في قضايا النزاهة لحسم ملفات الفساد“.
وعن مطالب المتظاهرين قال “مطالب الشعب ليست مستحيلة وهي في صلب مسؤولية أي دولة تمثل شعبها“
وطالب الرئيس العراقي بـ “تشكيل لجنة خبراء مستقلين للحوار مع القوى الفاعلة وفي مقدمتهم المتظاهرون“. وقال إنه “يدعم جهود الحكومة لإجراء تعديل وزاري يحقق قفزة نوعية في الأداء الحكومي“.
وسبق أن طالب الرئيس العراقي كل من وزيري الداخلية والدفاع بعمد استخدام الرصاص الحي ووسائل العنف ضد المتظاهرين .
وأقرت القيادة العسكرية العراقية بـ “استخدام مفرط للقوة“ في مواجهة المحتجين في مدينة الصدر العراقية ، والتي اسفرت عن مقتل 15 شخص وجرح العشرات