الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تركية .. وجهود دبلوماسية لحل المشكلة !
تمكن الجيش السوري من السيطرة على كامل مناطق ريف حماه المشالي والذي كان خاضع لسيطرة قوات المعارضة بعد أن تمكنت من محاصرتهم من الشمال .
وبدأت عملية الحصار بعد أن تمكنت القوات النظامية السورية من السيطرة على مدينة خان شيخون ، قاطعة بذلك الطريق الدول الذي يصل مناطق ريف ادلب الجنوبية بريف حماة الشمالي ، ما أضطر فصائل المعارضة الى الإنسحاب من المنطقة بشكل كامل .
وبتمكن الجيش السوري من السيطرة على ريف حماه الشمالي ، فقد تم حصار نقطة المراقبة التركية التي تم إنشائها بحسب مخرجات إجتماعات أستانة ، والتي كان من المفترض أن تقوم بمراقبة وقف إطلاق النار بين قوات المعاضة وقوات الحكومة السورية في المنطقة .
وبدوره قال الجانب التركي أنه لا يخطط لسحب النقطة التركية من المنطقة رغم سيطرة الحكومة السورية عليها ، محذراً الحكومة السورية من إستهداف النقاط التركية .
وسبق لتركيا أن قامت بإرسال رتل عسكري الى نفس النقطة الواقعة بالقرب من مدينة مورك ، الا أن سيطرة الجيش السوري على الطريق الدولي الذي يصل أليها حال دول وصول الرتل الذي بقي متمركزاً في مدينة معرة النعمان بإنتظار تطور الوضع .
ومن المفترض أن يلتقي الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان مع نظيره الروسي يوم الثلاثاء القادم لنقاش الوضع في شمال حماه وإدلب بعد التطورات الأخيرة ، ومن المتوقع أن يتم أيضاً مناقشة مصير النقطة التركية بعد سيطرة الجيش السوري على المنطقة .
وسبق الإجتماع المرتقب بين الرئيس التركي ونظيره الروسي عدة لقائات بين ضباط روس وضباط أتراك للحديث عن الموضوع ذاته دون أن يتغير الوضع على أرض الواقع