البيت الأبيض: مقترح بوتين للسلام مع كييف غير معقول!

في اليوم الثاني لقمة سويسرا المنعقدة في منتجع بيرجينستوك، حول الأزمة الأوكرانية، جددت الولايات المتحدة رفضها للشروط الروسية من أجل التفاوض والتوصل إلى السلام.

ووصف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، اليوم الأحد، مقترح السلام الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغير المعقول أو المقبول، قائلا إن تلبية مطالب موسكو من شأنها أن تعرض كييف لمزيد من الخطر.

مزيد من الأراضي

كما اعتبر في تصريحات ألقاها خلال القمة، أن مطالب موسكو تعني تخلي كييف عن مزيد من الأراضي، وليس فقط تلك التي احتلتها القوات الروسية خلال العامين الماضيين من الحرب. وأوضح أن أوكرانيا ستكون ملزمة أيضًا بنزع سلاحها بموجب الاقتراح الروسي.

إلى ذلك، أكد أنه لا يمكن لأي دولة على الإطلاق أن تقبل مثل تلك الشروط، أو تعتبرها أمراً مقبولاً للسلام، بل رأى أن في مثل هذه الشروط تحدياً لميثاق الأمم المتحدة.

في اليوم الثاني لقمة سويسرا المنعقدة في منتجع بيرجينستوك، حول الأزمة الأوكرانية، جددت الولايات المتحدة رفضها للشروط الروسية من أجل التفاوض والتوصل إلى السلام.

ووصف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، اليوم الأحد، مقترح السلام الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغير المعقول أو المقبول، قائلا إن تلبية مطالب موسكو من شأنها أن تعرض كييف لمزيد من الخطر.

مزيد من الأراضي

كما اعتبر في تصريحات ألقاها خلال القمة، أن مطالب موسكو تعني تخلي كييف عن مزيد من الأراضي، وليس فقط تلك التي احتلتها القوات الروسية خلال العامين الماضيين من الحرب. وأوضح أن أوكرانيا ستكون ملزمة أيضًا بنزع سلاحها بموجب الاقتراح الروسي.

إلى ذلك، أكد أنه لا يمكن لأي دولة على الإطلاق أن تقبل مثل تلك الشروط، أو تعتبرها أمراً مقبولاً للسلام، بل رأى أن في مثل هذه الشروط تحدياً لميثاق الأمم المتحدة.

وكان بوتين عرض في كلمة نارية يوم الجمعة شروطه لوقف النار والتفاوض مع كييف، طالباً انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، شرق وجنوب أوكرانيا، بعد أن سيطرت قواته على أجزاء منها.

كما اشترط تخلي السلطات الأوكرانية عن طموحاتها ومساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي من أجل بدء المفاوضات.

إلا أن الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي اعتبر تلك الشروط استسلاماً صريحاً وليس سلاماً أو تفاوضاً، وتمسك باسترجاع سيادة بلاده على أراضيها.

مرحلة حرجة

وكان ما يقارب مئة بلد وهيئة دولية شاركت في تلك القمة التي عقدت في مرحلة حرجة لأوكرانيا المنهكة بعد أكثر من سنتين على بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.

إذ حضر المؤتمر زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، وكذلك قادة الاتحاد الأوروبي وزعماء كولومبيا وتشيلي وفنلندا وغانا وكينيا وبولندا.

فيما أرسل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جانب سوليفان، نائبته كامالا هاريس لتمثله، والتي أعلنت أمس السبت عن مساعدة بأكثر من 1,5 مليار دولار لكييف معظمها لقطاع الطاقة الأوكراني.

أما حليفتا روسيا في مجموعة بريكس، البرازيل وجنوب إفريقيا، فقد أوفدتا مبعوثين فقط. كما تمثلت الهند على مستوى وزاري، في حين لم تشارك الصين مشترطة حضوراً روسياً.

يذكر أن اجتماع بورغنستوك أتى مباشرة بعد قمّة مجموعة السبع التي وافقت فيها الدول السبع الغنيّة على تقديم قرض جديد بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، باستخدام الأرباح من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة.

كما وقع زيلينسكي على هامش قمة السبع، مع بايدن يوم الخميس الماضي، اتفاقا أمنيا مدته 10 سنوات تتعهّد بموجبه الولايات المتحدة تعزيز الجيش الأوكراني والتعاون في مجال التدريب والعمل لتقوية صناعة الأسلحة الأوكرانية المحلية.

كذلك اتّفقت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي “من حيث المبدأ” على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى التكتّل.

المصدر: العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى