إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف نحو 6 أشهر
المرحلة الأولى للتداول تشمل 3 أيام أسبوعيا

عادت حركة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية، اليوم الاثنين، بعد توقفها نحو 6 أشهر، وواكب ذلك حفل شهد حضورا رسميا رفيعا ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار.
وقال وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية: إن إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية رسالة بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش، والسوق ستكون شركة خاصة ومركزاً حقيقياً لتطوير الاقتصاد السوري، وسنعمل على مواكبة التطورات الرقمية.
وأضاف الوزير برنية أن “رؤيتنا الاقتصادية تقوم على العدالة والإنصاف وريادة القطاع الخاص وجذب الاستثمار، وسنعمل على تيسير العمل وهناك فرص استثمارية واعدة”، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
من جهته، قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور باسل أسعد: إن افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا، ونحن متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة.
وأضاف”رغم الإمكانات المحدودة، تمكنا من تنفيذ المطلوب منا بشفافية وحفظ ملكية المستثمرين، وسنكون قادرين على مواكبة التطورات القادمة.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عبد الرزاق القاسم: إن إعادة التداول إلى سوق دمشق للأوراق المالية تعني فصلاً جديداً في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية.
وأعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، قبل أيام أن سوق دمشق للأوراق المالية سيُعاد افتتاحه يوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، وذلك بعد استكمال المراجعات والإجراءات التنظيمية اللازمة.
و أوضح الوزير أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة الامتثال ومكافحة عمليات غسل الأموال، مشيراً إلى أن التداول سيُستأنف تدريجياً، وسيقتصر في المرحلة الأولى على ثلاثة أيام في الأسبوع.
وأكد برنية أن إعادة الافتتاح تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وتنشيط حركة المعاملات المالية، لافتاً إلى أنه تم الشروع بالإعداد لخطة تطوير شاملة لقطاع الأوراق المالية في سوريا.
وكان التداول في السوق قد توقّف بتاريخ 5 ديسمبر 2024، وذلك بسبب الحاجة إلى تقييم الوضع التشغيلي والمالي للشركات المساهمة، واستكمال الإفصاحات حول حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بها، إضافة إلى الحد من مخاطر التلاعب وتهريب الأموال.
المصدر – العربية