إسرائيل: لا نتقدم نحو دمشق ونتحرك لحماية الحدود فقط
على الرغم من تأكيد عدة مصادر تقدم القوات الإسرائيلية إلى ما بعد القنيطرة، باتجاه مشارف ريف دمشق، نفت إسرائيل مجدداً الأمر.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن إسرائيل لا تتدخل في سوريا إلا عبر اتخاذ خطوات لحماية الحدود.
“أيادٍ معادية”
كما اعتبر الليفتنانت كولونيل نداف شوشاني أن التحركات الإسرائيلية مؤخرا “أتت لمنع وقوع الأسلحة الاستراتيجية في أيادٍ معادية”، وفق زعمه.
كذلك نفى أن تكون القوات الإسرائيلية قد تقدمت باتجاه دمشق.
المنطقة العازلة
إلا أنه أقر بأن قوات الجيش الإسرائيلي دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة. وقال إن القوات الإسرائيلية بقيت في المنطقة العازلة باستثناء “بعض النقاط الإضافية” في محيطها.
وكانت 3 مصادر أمنية أكدت في وقت سابق اليوم أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت 10 كلم إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
في حين أوضحت مصادر العربية/الحدث ألا صحة لدخول قوات إسرائيلية منطقة “قطنا”.
يشار إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، كان نفى بدوره وصول التوغل لمسافة 25 كيلومترا من دمشق، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية لم تتجاوز المنطقة العازلة.
علماً أن دخول المنطقة العازلة التي تمتد على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، يشكل بحد ذاته انتهاكاً لاتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.