إسرائيل تقرر فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع الحرب في غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماع الحكومة الأمنية الإسرائيلية شهد صداما بين وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، ورئيس الشاباك، رونين بار

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية قررت منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع الحرب في غزة، وذلك خلال اجتماعها، الثلاثاء، بحس ما ذكرت قناة “العربية”، الأربعاء.

وأكد إعلام إسرائيلي في وقت سابق أن وزراء في الحكومة شددوا خلال الاجتماع على احتلال قطاع غزة بالكامل، ومواصلة الضغط العسكري على حماس للتوصل لاتفاق.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماع الحكومة الأمنية الإسرائيلية شهد صداما بين وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، ورئيس الشاباك، رونين بار.

وأوضحت أن رئيس الأركان رفض تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات في غزة، الأمر الذي اعترض عليه سموتريتش ما أدى إلى انسحابه من الاجتماع، بحسب هيئة البث.

وفي خضم هذه التطورات نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر مطلع في حركة حماس أنها ستطرح في اجتماع بالقاهرة، مقترحا يتضمن صفقة شاملة لإطلاق الأسرى.

ويتضمن مقترح حماس الاتفاق على صفقة تبادل شاملة للأسرى، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار.

كما يشمل المقترح تشكيل لجنة محلية من مستقلين تكنوقراط لإدارة القطاع، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي.

في المقابل، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ترغب في تحقيق اختراق بشأن صفقة غزة خلال هذا الأسبوع.

وأضاف المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متردد في الموافقة على أي شيء يتجاوز اتفاقا مؤقتا لا ينهي الحرب.

المصدر – العربية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى