أزمة فدوى مواهب ودروسها الدينية المثيرة للأطفال تتصاعد إثر بلاغ للنائب العام
اعتبرت المحامية نهاد أبو القمصان أن ما تقوم به المخرجة المعتزلة "فدوى مواهب" ليس حرية رأي ولا موعظة حسنة، لكنه بمثابة خطاب لنشر الكراهية
لا يزال الجدل مستمرا حول مقاطع فيديو المخرجة المعتزلة فدوى مواهب ودروسها الدينية الغريبة للأطفال، ولا تزال أزمة تحريمها “لبس الشورت” للفتيات في المنزل أمام الأم وأفراد العائلة مستمرة، بعد بلاغ للنائب العام ضدها يحمل اتهامات خطيرة بتحريض الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن آباءهن منحرفين جنسيًا.
الدعوى قيد الفحص
بعد أن أعلنت المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان قبل أيام عن تقدمها ببلاغ للنائب العام ضد فدوى مواهب بدعوى تحريض الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن آباءهن منحرفون جنسيًا، وأنهم يعانون من مرض التحرش بالأطفال، أعلنت أبو القمصان، الاثنين، عن قبول النائب العام للبلاغ، وأكدت أن الدعوى قيد الفحص بمحكمة جنوب القاهرة الكلية.
“حزمة من الجرائم”
وقالت المحامية إن ما قامت به مواهب في مقطع فيديو “تحريم الهوت شورت في المنزل” بمثابة “حزمة من الجرائم”، حيث إن المجتمع يحارب التحرش بالحملات التوعوية والقوانين وتغليظ العقوبات ضده، لتأتي مواهب وتهدم كل ذلك بل تنشر الأفكار المتطرفة داخل البيوت.
خطاب لنشر الكراهية والجريمة
واعتبرت أبو القمصان أن ما تقوم به المخرجة المعتزلة ليس حرية رأي ولا موعظة حسنة، لكنه بمثابة خطاب لنشر الكراهية والجريمة ونشر العنف ضد الفتيات، ونشر الخوف في قلوب الفتيات الصغيرات، ونشر الشك والخوف داخل أفراد الأسرة.
وكتبت أبو القمصان عبر صفحتها على فيسبوك أن شعور الفتيات بعدم الأمان داخل المنزل هو أمر كبير يستدعي تدخلا قانونيا، واعتبرت ما سمّته بـ” خطاب التخويف” هو أساس التجنيد السياسي للجماعات المتطرفة.
كما ردت المحامية على منتقدي البلاغ بقولها: “القانون يقول كلمته”.
تأجيل أم إلغاء للدروس الدينية؟
وفيما اعتبر رد فعل مواهب على هذا البلاغ، أعلنت المخرجة المعتزلة، صاحبة الفديوهات المثيرة للجدل، عن تأجيل دروسها الدينية إلى شهر سبتمبر القادم، بعد أن كانت قد أعلنت قبل أيام عن دروس دينية بعدد من القرى السياحية في منطقة الساحل الشمالي، تزامنا مع بدء الإجازات الصيفية وتوجه الأسر المصرية لقضاء فصل الصيف هناك على شاطئ البحر المتوسط.
تهدف لتصدر “الترند”
وتعرضت مواهب لحملة كبيرة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو “الهوت شورت”، الذي اعتبره الكثيرون نوعا من التشدد غير المبرر، يبتعد عن الوسطية وسماحة الدين، معتبرين أن المخرجة تسعى للشهرة من خلال تلك الفيديوهات المثيرة للجدل.
لا يزال الجدل مستمرا حول مقاطع فيديو المخرجة المعتزلة فدوى مواهب ودروسها الدينية الغريبة للأطفال، ولا تزال أزمة تحريمها “لبس الشورت” للفتيات في المنزل أمام الأم وأفراد العائلة مستمرة، بعد بلاغ للنائب العام ضدها يحمل اتهامات خطيرة بتحريض الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن آباءهن منحرفين جنسيًا.
الدعوى قيد الفحص
بعد أن أعلنت المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان قبل أيام عن تقدمها ببلاغ للنائب العام ضد فدوى مواهب بدعوى تحريض الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن آباءهن منحرفون جنسيًا، وأنهم يعانون من مرض التحرش بالأطفال، أعلنت أبو القمصان، الاثنين، عن قبول النائب العام للبلاغ، وأكدت أن الدعوى قيد الفحص بمحكمة جنوب القاهرة الكلية.
“حزمة من الجرائم”
وقالت المحامية إن ما قامت به مواهب في مقطع فيديو “تحريم الهوت شورت في المنزل” بمثابة “حزمة من الجرائم”، حيث إن المجتمع يحارب التحرش بالحملات التوعوية والقوانين وتغليظ العقوبات ضده، لتأتي مواهب وتهدم كل ذلك بل تنشر الأفكار المتطرفة داخل البيوت.
خطاب لنشر الكراهية والجريمة
واعتبرت أبو القمصان أن ما تقوم به المخرجة المعتزلة ليس حرية رأي ولا موعظة حسنة، لكنه بمثابة خطاب لنشر الكراهية والجريمة ونشر العنف ضد الفتيات، ونشر الخوف في قلوب الفتيات الصغيرات، ونشر الشك والخوف داخل أفراد الأسرة.
وكتبت أبو القمصان عبر صفحتها على فيسبوك أن شعور الفتيات بعدم الأمان داخل المنزل هو أمر كبير يستدعي تدخلا قانونيا، واعتبرت ما سمّته بـ” خطاب التخويف” هو أساس التجنيد السياسي للجماعات المتطرفة.
كما ردت المحامية على منتقدي البلاغ بقولها: “القانون يقول كلمته”.
تأجيل أم إلغاء للدروس الدينية؟
وفيما اعتبر رد فعل مواهب على هذا البلاغ، أعلنت المخرجة المعتزلة، صاحبة الفديوهات المثيرة للجدل، عن تأجيل دروسها الدينية إلى شهر سبتمبر القادم، بعد أن كانت قد أعلنت قبل أيام عن دروس دينية بعدد من القرى السياحية في منطقة الساحل الشمالي، تزامنا مع بدء الإجازات الصيفية وتوجه الأسر المصرية لقضاء فصل الصيف هناك على شاطئ البحر المتوسط.
تهدف لتصدر “الترند”
وتعرضت مواهب لحملة كبيرة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو “الهوت شورت”، الذي اعتبره الكثيرون نوعا من التشدد غير المبرر، يبتعد عن الوسطية وسماحة الدين، معتبرين أن المخرجة تسعى للشهرة من خلال تلك الفيديوهات المثيرة للجدل.
بناتها بدون حجاب!
فيما نشر الكثيرون صوراً لبنات المخرجة المعتزلة، كانت نشرتها بنفسها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، حيث ظهرت بناتها بدون حجاب، ويرتدين ملابس قصيرة وشورتات أمام مدرب “ملاكمة”، وفي صورة أخرى ظهرن بملابس مشابهة مع النجم تامر حسني.
“تقول ما لا تفعل” لإثارة الجدل
وانتقد رواد مواقع التواصل الهيئة التي ظهر عليها بنات المخرجة الثلاث، وعبر العديد منهم عن ظنهم أن فتيات مواهب يلتزمن بالحجاب الإسلامي الصحيح، ويرتدين ملابس فضفاضة، لا أن يظهرن بهذه الصورة التي تتنافى مع ما تبثه مواهب من أفكار للفتيات والأولاد الصغار في دروسها الدينية، معتبرين أنها “تقول ما لا تفعل” لإثارة الجدل”.
“الشيطان هيجري وراك”!
ولم تكن هذه المرة الأولى لفدوى مواهب، التي تثير فيها جدلا بدروسها للأطفال، حيث ظهرت مقاطع فيديو سابقة لها، قالت فيها إن الشياطين تجري في الشوارع وتدخل البيوت عند غروب الشمس ونصحت الأطفال للمسارعة في إغلاق النوافذ وقت الغروب حتى لا تدخل الشياطين إلى منازلهم.
وانتقد الكثيرون تلك الطريقة التي تبث الرعب في نفوس وقلوب الصغار، وتجلب لهم الكوابيس المرعبة، وتحولهم إلى شخصيات مترددة ومهزوزة أو مصابة بالهلوسات السمعية والبصرية.
المصدر: العربية