دمشق: المفاوضات مع قسد لم تنتهِ
على الرغم من إعلان فصائل عديدة في سوريا حلّ نفسها ضمن وزارة الدفاع، تبقى مشكلة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا هي المعضلة الأكبر.

المفاوضات لم تنتهِ
فقد نفت الرئاسة في سوريا، اليوم الخميس، الأخبار التي تتحدث عن انتهاء المفاوضات مع قسد.
وأكدت أنه لا صحة للأخبار المتداولة بشأن انتهاء المفاوضات.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع أكد الأسبوع الماضي، أن قواته ستفرض سيادتها على كل أراضي سوريا تحت سلطة واحدة، حاسماً بذلك موقفه من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
كما جدد تأكيده على استمرار المفاوضات، مشددا رغم ذلك على أنه لا يمكن القبول بوجود مجموعات من المقاتلين الأجانب في سوريا.
وكانت القوات الكردية الطرف الوحيد الذي لم يلبِّ دعوة الإدارة الجديدة لحصر السلاح بيد السلطة
قسد للعربية ردا على وزير الدفاع السوري: نحن مع الحوار
شروط قسد
ومنذ سقوط الأسد أعلنت الإدارة الجديدة التي استلمت السلطة، عزمها بناء جيش جديد، وحلت كافة الفصائل المسلحة، وضمتها تحت إمرة وزارة الدفاع.
كما أوضحت أنها ستبني قوات مسلحة مهمتها حماية الشعب ومصالح البلاد، وليس إذلال السوريين كما يحصل في ظل النظام السابق.
فيما أعلنت قسد سابقا أنها مستعدة للاندمج ضمن الجيش، واضعة بعض الشروط.
وأوضحت على لسان عدة مسؤولين أنها غير مستعدة في الوقت الحالي لتسليم سلاحها، بانتظار أن يتضح شكل الجيش وهيكليته، فضلا عن الدستور الجديد للبلاد.
الجدير ذكره، أن مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية آنذاك منها من دون مواجهات.
المصدر – العربية