الرئيس العراقي يقدم إستقالته بعد تعرضه لضغوط من قبل أكبر كتلة في البرلمان للموافقة على مرشحهم !
تقدم الرئيس العراقي برهم صالح بإستقالته للبرلمان العراقي عبر رسالة رسمية تم إرسالها الى أعضاء البرلمان ، معرباً عن إستعداده للإستقالة عوضاً عن قبول مرشح لرئاسة الوزراء لا يقبل به الشارع المنتفض .
وبحسب مصادر مقربة من الرئيس العراقي فإن السبب وراء تقدمه بالإستقاله يعود الى ضعوط تعرض لها من قبل تحالف البناء لقبول مرشحهم لرئاسة الوزارة محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني ، الا أن الرئيس رفض هذا الترشيح بسبب إعتراض الشارع العراقي على تسميته .
وسبق للرئيس العراقي أن رفض مُرشحين آخرين تقدم بها تحالف البناء ( الكتلة الأكبر في البرلمان ) وهما النائب في البرلمان العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي قصيّ السهيل
وبحسب خبراء في القانون العراقي فإن رسالة الرئيس العراقي برهم صالح تعتبر مجرد استعداد للاستقالة وليست استقالة واضحة ، ما يعني أن الإستقالة حتى اللحظة لا تعتبر سارية المفعول ، ويتوجب الإنتظار لأسبوع واحد قبل أن تصبح سارية ، الا أذا قام الرئيس بسحب إستقالته .
وتأتي إستقالة الرئيس العراقي فق وقت قام فيه المتظاهرون في العراق بقطع الطرقات في عدة محافظات رفضاً لمرشح تحالف البناء ، أضافة الى التظاهرات المستمترة التي تُصر على أن الرئيس الجديد لرئاسة الوزراة يجب أن يكون مستقلاً ولم يسبق له تولي أي منصب حكومي منذ عام 2003